ناقشت كلية الآداب بجامعة واسط  رسالة ماجستير بعنوان (المنهج العلمي بين كارل بوبر وتوماس كون )

تهدف الرسالة التي أعدتها الطالبة ( عفاف عبد حواس )  يعد مفهوم المنهج العلمي في طليعة المفاهيم التي يمثل استيعابها وعدا  حضارياً وتوظيفها فالمنمهج هو غاية التفكير الفلسفي إذ يصب في خدمة التوجهات الفكرية ، وهو دلالة على  تطور الفكر وتقدم المعرفة بمختلف حالاتها  ، فلابد  لكل علم منى العلوم المختلفة من منهج خاص فالمناهج تتنوع تبعا لتنوع العلوم.

تضمنت الرسالة يعد بوبر هو احد أهم الفلاسفة العلم في القرن العشرين الذي رأى في الاستقراء مشكلة تعتبر من أهم المشكلات الفلسفية التي احتلت مكانة واسعة في الفلسفة التقليدية و المعاصرة لأنة يفضي الى نتائج غير يقينية تهدم موضوعية العلم لذا يجب استبداله بالمنهج الاستنباطي الذي يقوم على و ضع فروض مؤقتة قابلة للاختيار و لا تحتاج الى شواهد لتأييدها .

 فالمنهج البوبري هو منهج نقدي منهج المحاولة و الخطأ , منهج اقتران الفروض و تعريضها للنقد بمعنى  أخر أن منهج بوبر هو معيار القابلية للتكذيب و الذي يتسم بالصفة الاستنباطية و التي عن طريقها يمكن الوصول الى النتائج المنطقية .

أما توماس كون يعد كون من أهم الفلاسفة الذين علا شأنهم في الفلسفة العلوم في القرن العشرين وذلك لما قدمه للعلم في تلك المرحلة آذ ادخل الوعي التاريخي بفلسفة العلم .  

تناولت الرسالة الطريق الثوري هي الكيفية الأساسية التي ينمو ويتطور بها العلم من خلال الرجوع الى مراحل العلم و معرفة دورها في تطوير العلم وان الانتقال من نموذج قديم الى نموذج جديد يؤدي الى حدوث الثورات فالثورات تكون موجهة على القوانين العلمية السائدة و النظريات أي ضد التراكم المعرفي الثورة هي سلسلة من الأحداث غير التراكمية التي يحل فيها برادايغم جديد محل برادايغم قديم يقوم المنهج العلمي عند كون على جملة من الفروض أو النظريات التي تعرف بالبرادايغمات أو النماذج و التي من خلالها يتطور العلم